السبت، 29 يونيو 2013



كفن السيد المسيح المقدس ..!

ماغي خوري 
الحوار المتمدن-العدد: 2095 - 2007 / 11 / 10 - 11:29 
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني 

رد : أبو حب الله 
---------- 

في هذا الموضوع .. وفي ظل الحوار المتمدن المزعوم الذي يساند أي خرافة مكذوبة : في نفس الوقت الذي يصف به حقائق الإسلام الدامغة بالخرافات !!..

تطلع علينا الكاتبة النصرانية هذه المرة بمقالة :
تستميت فيه لإثبات أي شيء (مادي عقلاني) يثبت خرافات النصارى عن صلب المسيح عليه السلام ..!!

ولمَن لا يعرف :

فمنذ أن صبغ الرومان الدين النصراني بالوثنية في بداياته ومع اعتناق أباطرته له : وهم يحاولون بشتى الطرق والوسائل الملتوية إقناع الرعية والشعوب الكنسية بصحة دينهم المحرف الخرافي الوثني : بل وخداع الملوك والأباطرة أيضا لينضووا تحت لواء الكنيسة طمعا في الغفران والخلاص !!.. ومهما بلغت هذه الطرق والوسائل من الكذب والتلفيق كما هو معروف تاريخيا ... وإلى اليوم !

مثل وثيقة هبة قسطنطين .. فتاوى إيزدورا .. ودستور سيلفستر .. ومرسوم جراسيان .. وصكوك الغفران .. والرمح المقدس .. وعدد لا حصر له من الوثائق المزورة الأخرى لمحاولة سيطرة روما على أحد الملوك أو على مزيد من الأراضي والامتيازات !!.. ومنها أيضا بدعة "صناعة" وعبادة القديسين في المزارات والكنائس !!.. و"فبركة" آثارهم للتبرك بها وتنشيط السياحة ونهب جيوب الحجاج والزائرين !!.. ومثل الهولوجرامات الضوئية للعذراء !!.. أو الدموع والدم المنساب من عيون التماثيل إلخ إلخ إلخ ..

أقول :
هذا هو الباطل دوما .. ينتكس في أي حوار عقلاني منطقي .. فلا يجد أمامه إلا الخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان !!.. ولا أخص النصرانية هنا بهذا فقط .. بل كل ديانة محرفة أو ديانة وثنية سنجد فيها مثل ذلك بل :

وفي الكثير من الفرق الضالة في الإسلام نفسه نجد مثل هذه الخرافات للسيطرة على عقول وقلوب الأتباع والمريدين والجهلة والعوام !!!..

مثل الكثير من الفرق الصوفية الضالة وخرافاتهم .. ومثل الشيعة الروافض وأساطيرهم إلخ إلخ إلخ ..

تكفي هذه المقدمة الآن ..
ولننظر بماذا استهلت الكاتبة موضوعها : ولنستشف مدى الضيق الذي يدفع الكنائس وكبار النصارى كل فترة من الزمن لضخ وإعادة نشر الأكاذيب من جديد لاستمالة العامة والمخدوعين ... تقول :

رسائل القراء الكثيرة إنهالت لبريدي الإلكتروني وطالبتني بتوضيح حقائق الصلب في المسيحية وشددت على تناول هذه الحقيقة لأنها من صميم العقيدة المسيحية الغير المشكوك بها والتي يؤمن بها ما يقارب ثلاث مليارات من العالم ، والتي يحاول المسلمون تشويهها وإنكارها عبثا كتنقيص لأهمية الصلب في الديانة المسيحية ومحاولة إلغائها تماما على الرغم من عدم معرفتهم المطلقة بحقيقة ذلك الأمر ، والسبب هو إستعانتهم بآيات قرآنية لا تقدم أي براهين صادقة عن هذا الموضوع .
بما أن موضوع الصلب هو من صميم العقيدة المسيحية والمثبت بوضوح من خلال آيات الكتاب المقدس وبشهادة الرسل والتلاميذ الذين رافقوا السيد المسيح لحظة صلبه مع تقديم الحقائق من خلال التجارب والدراسلت العلمية التي أثبتها العلماء سوف نصل لحقيقة الصلب مع إبطال مفعول تلك الآيات القرآنية التي تناقض الدراسات والتحليلات العلمية للعلماء والدراسين والباحيثن .

سأقدم لكم البراهين التي يصعب على القاريء المسلم فهمها أو تصديقها من خلال الشرح الواضح للكفن المقدس الموجود بتورينو بإيطاليا بإختصار شديد، كما يمكن الحصول على شرح وافى وكامل عن الكفن وذلك فى كتاب "الكفن المقدس بتورينو" ترجمة القس جورجيوس عطا الله. 

أقول :
بالنسبة للكفن المزعوم للمسيح عليه السلام والذي ظهر لأول مرة عام 1357م فنحن نتساءل :
أين كان قبل ذلك كل هذه المدة لمن يعقل ؟!!.. إذ لو صح لكان احتفى به النصارى أيما احتفاء على مر القرون كلها :

فيكفي لكل عقل متفتح أن يعلم أن كفناً بهذا الشكل : يستحيل أن ينطبع فيه آثار الجسم بهذه الصورة !!!.. وإنما هي مرسومة ولا شك !!..

بل وأبسط الملاحظات - إن خلا العقل وتجرد في تفكيره - يمكن استخراجها من هذا الرسم ودحضه بها !!..

انظروا مثلا لأصابع يد المسيح السفلى : انظروا إلى طولها المبالغ فيه :





وهي إحدى الملحوظات التي ذكرتها بالفعل الدكتورة زينب عبد العزيز في موضوعها الذي ينسف خدعة هذا الكفن من جذورها :

حيث بعد أن تعرضت لتاريخه المذبذب بين التكذيب تارة وإبراز الكنائس له تارة أخرى لخداع الأتباع :

عرضت الحقائق التالية .. والتي سأقتبسها لكم في نقاط مع بعض التصرف اليسير :

1))
بينما يوضح كلا من ك. أ. ستيفنصن وج. ر. هابرماس في كتاب لهما عن "الحقيقة حول كفن تورينو" الصادر عام 1981م ، أن أرملة الفارس جوفروا استطاعت الحصول على الموافقة بعرضه أيام الأعياد.. مما أثار غضب أسقف طروادة فاشتكى إلى الملك شارل السادس الذي أمر بمصادرة الكفن.. ومع عدم توقف المحاولات لإعادة عرضه، قام الأسقف بكتابة مذكرة لبابا روما ليحيطه علما بأن كافة القائمين على إبراشيته يعلمون أن هذا الكفن مزيّف، موضحا أن الأسقف الأسبق، هنرى دى بواتييه، كان قد أكد له أن الكفن مزيّف، وأن أحد الفنانين قد قام بتزويره لجلب الجماهير والتكسب من هباتها، مضيفا: "بعد تحقيق دقيق وتحليل لمختلف الوقائع والأحداث تبيّن ان ذلك الكفن عبارة عن عملية تزوير، فقد تم رسمه بمهارة، أى أنه من صنع البشر وليس بمعجزة" .. وقد تكون هذه العبارة هى التى جعلت البابا يفرض عليه عقوبة الصمت، (صفحة 134) ..

2))
وفى عام 1449م قام الأب توما من دير السستريين والأب هنرى بيكل بالإعلان رسميا قائلين : " أن الخطوط الخارجية لأطراف يسوع مرسومة بمهارة فنية عالية" .. أي انه معروف منذ البداية أنه مرسوم ومزوَّر.!!

3))
وفى عام 1950م أقيم أول مؤتمر دولى لدراسة الكفن المقدس علميا لتخرج النتائج مشيرة إلى أن الدراسة التشريحية لتلك الصورة المطبوعة تكشف عن أخطاء واضحة في التشريح، إذ أن الأصابع شديدة الطول بصورة مبالغ فيها، والذراع الأيمن أطول بكثير من الذراع الأيسر بحيث انه يصل إلى ركبة يسوع - أي إذا تم فرد الذراع - ! 

وعلى الفور : وكرد فعل من الكنيسة للتغطية على هذه الفضيحة :
تم إنشاء معهد ستورب STURP وهو اختصار لعبارة "مشروع دراسة كفن تورينو"، وهى أول دراسة علمية شاملة - من المفترض - ويعترف الفاتيكان بها لأن نتائجها تمادت لدرجة زعم وجود آثار للدماء ولمختلف وسائل التعذيب التى تعرض لها واستبعدت إمكانية رسمه بالألوان !!.. 

4))
وفى شهر اكتوبر عام 1978م تم عرض "الكفن المقدس" على الجمهور لمدة خمسة أسابيع دون الإشارة إلى أصالة الكفن أو تزييفه ..وفى هذه الأثناء قام فريق من ثلاثين عالم ومعهم ستة أطنان من المعدات لتحليل نسيج الكفن، وزايدت وكالات الأنباء وخاصة الأمريكية فى محاولة إثبات أصالته والنيل من المعارضين الكاشفين لتزييفه.. وارتفع سعير المعارك الضارية بين أنصارالفريقين ..

5))
أما الضربة القاضية على الأكاذيب المنتشرة حول ذلك التزوير فأتت عام 1988م حين تم اخذ بعض العينات وتوزيعها على ثلاثة معامل احدها فى سويسرا والثانى فى إنجلترا والثالث فى أمريكا بمعامل الناسا، وتوافقت النتائج بينها لتعلن ثلاثتها رسميا : "أن تحليل الكربون 14 أثبت أن نسيج ذلك الكفن المقدس تم صنعه فيما بين عامى 1260م و 1390م"، وهى الفترة التى ظهر فيها الكفن فى السوق !. وفى حديثه مع مجلة "ريفورم" فى 7/7/2005م قال جاك إيفين J. Evin مدير ومؤسس معمل التأريخ بالكربون 14 لإسكات اعتراضات الكنسيين : 

" إن التقنيات التى تم استخدامها والسياق وكافة الإجراءات تؤكد دون أى شك ممكن أن الكفن المقدس من صناعة القرون الوسطى، ولا أقر الإلتواءات التى يلجأ اليها البعض، وأنا كمسيحي أعتبره نوع من النصب الدينى " !. 

وبالطبع كانت نتائج تحليل كربون 14 حاسمة وواضحة : لدرجة أن لم يعترض عليها أى عالم متخصص بمجال تحليل كربون 14، ولا أى مؤسسة علمية ولا أى جامعة أو معمل علمى، وإنما بعض الأفراد المنتمون الى اليمين الكنسى المتطرف !!..

6))
وإلى هذه النتائج الحاسمة أضيفت أبحاث عدد آخر من الأخصائيين فى المنسوجات الأثرية وتبيّن أن نسيج الكفن قد تم صنعه على آلة نسج بأربعة أمشاط وهى آلة لم تظهر إلا بعد أن اخترعها الصينيون فى القرن السادس الميلادي !!!!.. وبعده بدأت تنتشر في العالم.. ثم تأتى أبحاث العالم الكيمائى والتر ماكّرون الذى أثبت وجود آثار لألوان بمادة وأكسيد الحديد على الوان الكفن، وهو ما يثبت انه من صنع فنان حِرَفى ماهر، إذ تعتمد التقنية على وضع نسيج مبلل على سطحٍ ما ويتم دعكه بالأوان مع إضافة قليل من الجلاتين (الجيرتين)، وهى تقنيّة معروفة منذ القرن الثانى عشر ويمكن لأى مزوّر محترف أن يستخدمها..

7))
ومع استمرار تزايد الأصوات التابعة للمؤسسة الكنسية، قام المتحف القومى لتاريخ العلوم فى باريس، بترتيب استعراض علني أمام الجمهور يوم 21 يونيو 2005م : ووقف المؤرخ بول-إيريك بلانرو بعمل نسخة مماثلة للكفن المقدس بأن أحضر لوحة من الحجر عليها نحت بالبارز وقطعة نسيج مبللة وراح يضغط عليها بمادة أوكسيد الحديد والجلاتين بحيث تأخذ شكل الوجه المنحوت، وأثبت عمليا كيف تم صنع ذلك "الكفن المقدس" قائلا : " ويقال أن هذا الكفن دليل مادي-كيماوي على بعث يسوع !.. لقد أردنا إثبات كيف يمكن للأهواء ان تطغى على العلم " !!..

8))
وأما المضحك المبكي - ولفضح هذه الأكذوبة من نصوص الأناجيل نفسها - :
فإننا نلاحظ أن كلمة "كتان" لا تظهر فى نصوص الطبعة الفرنسية الرسمية الصادرة عن الفاتيكان عام 1989م ولا حتى فى الترجمة المسكونية المعروفة باسم TOB بينما نطالعها فى الترجمات العربية الحديثة ما عدا إنجيل يوحنا. أما طبعة 1671م العربية فترد كلمة كتان فى إنجيل لوقا ويوحنا فقط. والملاحظة الأهم من حيث الإختلاف، هى أن الأناجيل الثلاثة المتواترة تتحدث عن أن يوسف من الرامة قد لفّه أو كفّنه بالكتان، بينما يستخدم يوحنا فى الترجمات الحديثة "بأكفان"، وكان أصلها فى طبعة 1671م "لفائف كتان" ! واللفائف عبارة عن أشرطة تقمّط بها الجثة مثلما فى الحضارات القديمة، وقد أعادت الترجمة المسكونية عبارة "لفائف" كما كانت.. أي أن يسوع، وفقا لإنجيل بوحنا، قد تم لفه بلفائف أو أشرطة وليس بكفن من قطعة واحدة.. مما يكشف أن المسألة كلها عبارة عن تلاعب بالنصوص وعملية إنتقائية مغرضة، وأن المؤسسة الكنسية تأخذ من النصوص ما يساعدها على فرض احتياجاتها من أجل ترسيخ ما تريده من عقائد ومعتقدات أو فريات..
----------------------

إلى هنا :
وانتهى اقتباسي من موضوع الدكتورة زينب عبد العزيز .............

ولكن لم أنتهي أنا بعد !!!!..

فهناك فيلم وثائقي ألماني تحت عنوان : (( كفن المسيح .. وستة قرون من النصب )) !

يعرض أدلة متاجرة الكنائس بهذه الكذبة لتثبيت إيمان الأتباع لقرون - أو إن شئت قل لخداعهم لقرون ! - .. ويؤكد أن كل آباء الفاتيكان كانوا يعرفون بتلك الكذبة !!.. وأن الأرجح أن رساما محترفا ممن استقطبتهم الكنيسة في تلك العصور هو مَن قام برسم الكفن :

وليس هناك من أسماء مرشحة في ذلك بأكثر من ليناردو دافنشي نفسه !!!..

الرجل الذي أغدقته الكنيسة بالعطايا ليرسم لها ما تريد من أسقف ولوحات إلخ !!!..

وهذا هو مقطع فيديو مترجم للعربية للفيلم الألماني :




وهذا مقطع أقصر : وهو وثائقي أيضا من قناة الجزيرة عن تطابق وجه مسيح الكفن مع الوجه الراجح لدافنشي !!




إلى هنا وننتهي من نسف خرافة الكاتبة التي لا تمثل إلا امتداد لمئات خرافات النصارى التي يستميتون بها لإحياء عقيدتهم الوثنية الشركية التي تموت مع عصر انفتاح العقل على المعلومات وانتشار الإسلام !!!.. 

ولكن :

أزيد الكاتبة من عندي هذه المعلومات الجديدة عليها - هدية - :

وفقط : للرد على طعوناتها في الإسلام والقرآن وادعاءها أنهما افتريا على دينها المحرف ما ليس فيه !!!..

أقول :

1))
فأما بالنسبة للصلب المزعوم : فقد ظهر إنجيل يهوذا من جديد لينفيه : ويطابق بذلك كلام القرآن مائة بالمائة !!!!!..

< هناك أناجيل أخرى ظهرت ولا زالت مع الكشوفات مثل إنجيل توما ومريم المجدلية والناصريين وبرنابا إلخ >

حيث أكد هذا الإنجيل على أن يهوذا قد لبس هيئة المسيح بالفعل أو شبه به ليكون فداءا عنه !!..
وهو نفس ما قاله القرآن بالضبط في سورة النساء :

" وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " !!.. 

" بل رفعه الله إليه " !!!..

حيث جاء في الرابط التالي لصحيفة الواشنطن تايمز :

وفى عدد 7 إبريل 2006م مقالا بعنوان :
Judas stars as 'anti-hero' in gospel By Julia Duin

حيث جاء فى هذا المقال أن الجمعية الجغرافية الدولية National Geographic أزاحت النقاب عن إحدى المخطوطات الأثرية أو الأناجيل التى عثر عليهـا في مدينة المنيا في مصر ويعود تاريخهـا إلى بداية القرن الثالث الميلادى باسم : إنجيل يهوذا

"The Gospel of Judas,"

وقد اعتبر يهوذا من تلاميذ السيد المسيح، ويذكره التاريخ القبطي أنه هو الرجل الذي خان المسيح ويقول المسلمون إن الله شبهه بالمسيح ليصلب بدلا منه وقد تم ترميم هذا الإنجيل بعد العثور عليه منذ أكثر من عشر سنوات وتمت ترجمته من اللغة القبطية إلى اللغة الانجليزية فى نهاية عام 2005م .. ثم أفرج عن هذه الترجمة ليصبح هذا الإنجيل يباع فى الأسواق، وقد سجل الإنجيل قبل نهايته أي قبل انتهـاء بعثة المسيح مباشرة هذا النص كما تذكره الصحيفة المشار إليهـا فى مقالهـا المذكور :

Near the end of the Judas gospel, Jesus tells Judas he will "exceed" the rest of the disciples "for you will sacrifice the man that clothes me."

ومعناه :
أن المسيح يخاطب يهوذا فى نهاية الإنجيل المنسوب إليه ويقول له أنه (أى يهوذا) سوف يختلف عن باقى الحواريين "exceed" the rest of the disciples وأنه سوف يكون الرجل ( the man ) الذي يضحى به كشبيه لى ( يلبسنى = clothes me)

ونقف هنا ونتأمل كلمة يلبسني الذي عجز المترجم أن يكتبهـا كما جاءت فى آيات القرآن "شبه لهم" !!!!..

وهذا فيلم وثائقي رائع بعنوان " إنجيل يهوذا " مترجم إلى العربية أيضا : ويتحدث فيه العلماء الغير مسلمين الذين قاموا بأبحاثهم ودراستهم على مخطوطة هذا الإنجيل :


وهذه روابط بقية الأجزاء بالترتيب :





والغريب أن هناك نصوص في كتابهم المقدس تناقض الصلب كذلك !!!..

" لا أموت بل أحيا وأحدث بأعمال الرب. تأديبا أدبني الرب، وإلى الموت لم يسلمني " المزامير 118

" لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك ،وأنهم على أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك " لوقا 4 

" الرب يحفظه ويحييه، يغتبط في الأرض، ولا يسلمه إلى مرام أعدائه " المزامير 41.

" أما يهوذا الخائن فإنه "سقط في الهوة التي صنع. يرجع تعبه على رأسه، وعلى هامته يهبط ظلمه. أحمد الرب حسب بره، وأرنم لاسم الرب العلي " المزامير7
---------------------

2))
ولا أعرف .. هل مثل هذه الحقائق الصادمة تكفي الكاتبة وحمارها المتمدن الذي يناصر كل خرافة ضد الإسلام أم لا ؟؟؟...

فإن كان لا :

فإليها هذه الحقيقة الدامغة أكثر وأكثر بخصوص بشارة الأناجيل المكتشفة حديثا أيضا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم !!!..

ففي الوقت الذي استمات فيه مترجمو الأناجيل للتغطية على البشارة بمحمد وأحمد بالاسم : والفارقليط التي = كثير الحمد (أحمد) بوضع تراجم أخرى لها .. وكذلك التشويش على البشارة بمجيء (رسول آخر) من بعد المسيح بجعلها مُعزي آخر أو مدافع إلخ إلخ ....

نجد أن إنجيلا مثل إنجيل الناصريين يفضحهم ببقاء الكلمة الأصلية فيه !!!
حيث نقرأ فى الإصحاح رقم 61 العدد 3 من الرابط التالي :

التنبؤ حرفيا ولفظيا بأن الله تعالى سيرسل رسوله :

 But God will send them his messenger and they will proclaim his laws, which men

ليس هذا فقط !!!..

بل في الوقت الذي طالما طعن فيه النصارى على نسخة إنجيل برنابا التي تم العثور عليها من قبل : والتي بها اسم النبي محمد 14 مرة صريحا - ولم يتم ترجمة هذا الإنجيل للعربية لأول مرة إلا عام 1906م على يد النصراني خليل سعادة ولم يكن يعرفه المسلمون أصلا من قبل - : فادعوا أن الذي كتبه عربي أو مسلم : وكتبه بعد الإسلام في إسبانيا إلخ إلخ إلخ :

صدمهم الاكتشاف التالي بظهور النسخة الأصلية من الإنجيل !!!.. والتي تعود لأكثر من 1500 عام من الآن كما أثبتت الدراسات العلمية عليها !!!.. - أي قبل ميلاد النبي محمد وبعثته - !!.. 

وإليكم الخبر من صحيفة الديلي ميل :


وقد طالب بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر معاينة الكتاب الذي بقي في الخفاء أكثر من 12 عاماً، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية !!!..

وقال وزير الثقافة والسياحة التركي أرطغول غوناي : "إن قيمة الكتاب تقدر بـ22 مليون دولار، حيث يحوي نبوءة المسيح بظهور النبي محمد، ولكن الكنيسة المسيحية عمدت إلى إخفائه طيلة السنوات الماضية لتشابهه الشديد مع ما جاء في القرآن الكريم بخصوص ذلك". 

ويتوافق مضمون هذه النسخة من الإنجيل مع العقيدة الإسلامية، حيث يصف المسيح بأنه بشر وليس إلهاً يُعبد، فالإسلام يرفض الثالوث المقدس وصلب المسيح، وأن عيسى تنبأ ظهور النبي محمد من بعده.

وجاء في نسخة الإنجيل أن المسيح أخبر كاهناً سأله عمن يخلفه، فقال: "محمد هو اسمه المبارك، من سلالة إسماعيل أبي العرب". وذكر غوناي أن الفاتيكان طلبت رسمياً معاينة الكتاب الذي أصبح بحوزة السلطات التركية، بعد اختفائه عام 2000م بمنطقة البحر المتوسط في تركيا، واتهمت حينها عصابة من مهربي الآثار بسرقته خلال الحفريات غير الشرعية وتتم محاكمتهم حالياً.

وقال القس إحسان أوزبك لصحيفة "زمان" التركية: "إن نسخة الإنجيل تعود إلى أحد أتباع القديس برنابا لأنها كتبت في القرن الخامس أو السادس، بينما عاش القس برنابا في القرن الأول للميلاد لكونه أحد رسل المسيح". 

يُشار إلى أن مخطوطة من الكتاب المقدس باللغة السيريانية كتبها المسيح وتقدر قيمتها بنحو 2.4 مليون دولار، ستعرض في متحف الأنثوغرافيا في أنقرة ..

وتحوي المخطوطة مقتطفات من الكتاب المقدس مكتوبة بأحرف ذهبية على الجلد ومرتبطة بوتر.



3))
وفي النهاية .. وبالنسبة لوثنية الدين النصراني التي سبغتها عليه الدولة الرومانية مثل نسبة الأبناء إلى الله تعالى أو خلع صفات الألوهية على البشر - وهو ما نص عليه الإسلام وأنكرته الكاتبة بكل سطحية وتهرب أو جهل منها بحقيقة دينها المحرف وتاريخه - :

فلنشاهد معا هذا الفيديو الرائع للقسيس الأمريكي الذي أسلم وصار من أشهر الدعاة في العالم اليوم : يوسف إستيس : وهو يفضح هذا التحريف ويذكر أدلة بقائه إلى اليوم ويذكر روابطه من الإنترنت :




فالفاتيكان لمَن لا يعرف :

هو أول مؤسّسة جعلت من المسيح إلها بصورة رسمية وفرضت عبادته بأناجيلها المحرفة !!!..

< وقد تم حرب وحرق باقي الأناجيل التي بلغت 117 إنجيلا زمن مجمع نيقية 324م !! >

ولكن الذي لا يعرفه أكثر النصارى للأسف هو :
أن الفاتيكان أصلا مؤسّسة وثنية رومانيّة تم بناؤها قبل إنتشار النصرانية فى أوروبا بحدّ السيف : وذلك على يد السفاح "قسطنطين" !!..
وأن الحركة الكاثوليكية نفسها : كانت موجودة بروما قبل 300 عام من ميلاد "عيسى" عليه السلام !

وكانت الكاثوليكية وقتها ديانة وثنية لعبادة آلهة الشمس (كمعظم الأمم الوثنية القديمة التي عبدت الشمس) !..
حيث لمّا دخلت النصرانية أوربّا ولم يعد في الإمكان القضاء عليها : ألبسها "قسطنطين" ثوب الكاثوليكية ليضمن بذلك عدم موت وثنيتهم : بعد إلباسها للنصرانية وزرعها في رحمها وإلى اليوم للأسف !
فصار لدينا :

مجتمعا يدعو إلى عبادة الله فى الظاهر : بينما يأمر بإحدى عبادات إبليس وهي عبادة الشمس فى الخفاء !!.. (يوم الأحد Sunday معناه : يوم الشمس ! وكذا يوم ميلاد المسيح المزعوم جعلوه يوم 25 ديسمبر وهو عيد الاحتفال بالشمس في كل الأمم الوثنية القديمة لأنه اليوم الذي يبدأ فيه طول النهار بالزيادة عن طلول الليل) !!..

وإليكم هذه الصور الصغيرة التي تم دمج الشمس ونورها في رموز النصرانية فيها لقرون :





إذن .. القرآن والإسلام اللذان تسخر منهما الكاتبة النصرانية وتدعي أنهما افترا الكذب على النصرانية :

يثبت في كل يوم مدى صدقهما التام في كل ما قالا !!!!..

يقول عز وجل معاتبا اليهود والنصارى : 

" وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون " ؟!!..

ومن أدلة ذلك كمثال :

انتشار الصور والتماثيل في الكنائس ؟؟؟

وأسأل : ألم يقرأ أحد النصارى في العهد القديم في حديث الله تعالى مع (موسى) عليه السلام في سفر الخروج 20- 2 : 4 الكلام التالي :

" أنا الرب إلهك : الذي أخرجك من أرض مصر .. من بيت العبودية ...
لا يكن لك آلهة أخرى أمامي .. لا تصنع لك تمثالا ًولا صورة ما :
مما في السماء من فوق !!!.. وما في الأرض من تحت !!!.. وما في الماء من تحت الأرض " !!!!...

وحتى شجر الكريسماس الذي يزينه النصارى في كل عام :

فهو من العادات الوثنية لدى الأمم القديمة !!!..
تلك الأمم التي دارت معتقداتها حول عدة آلهة :
مثل الأرض والرخاء والربيع والشمس والنور والظلام ... إلخ ..
فهم أول من ابتدع تزيين الأشجار في موعد محدد من العام !!!..
واقرأو ذلك إن شئتم في موسوعات العالم القديم ..
وذلك مثل قاموس : (ووردسوورث للمعتقدات والأديان) :
"Wordsowoth Dictionary of Beliefs & Religions"

والذي يثبت أن مثل تلك العادات : كانت عند الدول الرومانية والاسكندنافية القديمة : والتي كانت تعبد وتقدس الشمس في يوم (25 ديسمبر) من كل عام !!!!...

وهكذا خالفتم (وكالعادة) شرع ربكم القائل في سفر (أرميا 10 – 2 : 5) :
" هكذا قال الرب : لا تتعلموا طريق الأمم !!..
ومن آيات السماوات : لا ترتعبوا لأن الأمم ترتعب منها !!..
لأن فرائض (أي طقوس) الأمم : باطلة !!!...
لأنها شجرة (أي الشجرة التي تعظمها الأمم الوثنية) :
يقطعونها من الوعر !!.. صنعة يديّ نجار بالقدوم !!..
بالفضة والذهب : يزينونها !!..
وبالمسامير والمطارق : يشددونها : فلا تتحرك !!..
هي كاللعين في مقثأة : فلا تتكلم !!..
تحمل حملا ً: لأنها لا تمشي !!..
لا تخافوها لأنها : لا تضر !!..
ولا فيها (أي بمقدورها) أن تصنع خيرا " !!!!...

وأترك التعليق لكم ولقساوستكم وأباء كنائسكم !!!!..
ومقارنة كل ذلك بما عليه تعاليم الدين الإسلامي وشرعه من تحريم كل ذلك !!!..

وأما آخر ما أختم به :

فهو قائمة بتاريخ ميلاد أبناء الآلهة الوثنية القديمة من البشر مثلما ادعوا للمسيح عليه السلام !

إذ هناك ما يقارب الـ 16 مصلوبا لتخليص العالم : وقبل المسيح عليه السلام !!!..

ويمكن مطالعة تفاصيل ذلك من الكتاب الانجليزي : 

((16 مصلوبا ًلتخليص العالم - المسيحية قبل المسيح !!)) لكاتبه : كيرسي جرافيز :
The World's Sixteen Crucified Saviors - 
Christianity Before Christ

حيث تخبرنا الموسوعات المتخصصة بالبحث فيها عن (عيد الميلاد) بأنه :

" اعتبر 25 ديسيمبر ميلادا ًليسوع لأول مرة : في القرن 4 الميلادي زمن حكم الامبراطور قسطنطين !!.. فقد اختار قسطنطين هذا اليوم كميلاد ليسوع : لأن الروم في ذلك الوقت كانوا يحتفلون بنفس اليوم : كولادة لإله الشمس " سول إنفكتوس" !!.. والذي كان يُسمى بعيد " الساتورناليا !!!!.....
لقد كان يوم ديسيمبر : عيداً لغالب الشعوب الوثنية القديمة التي عبدت الشمس !!.. فقد احتفلوا بذلك اليوم لأنه من بعد يوم 25 ديسمبر : يبدأ طول النهار في الازدياد يوماً بعد يوم خلال السنة "
--------

وإليكم تلك القائمة بالأمم الوثنية القديمة التي احتفلت بـ 25 ديسمبر :
1...
في الشرق الأقصى احتفل الصينيون بـ 25 ديسمبر كعيد ميلاد ربهم جانغ تي.
2...
ابتهج قدماء الفرس في نفس اليوم ولكن احتفالاً بميلاد الإله البشري ميثرا.
3...
ولادة الإله الهندوسي كريشنا هي الولادة الأبرز من بين آلهة الهند فقد كانت 
في منتصف ليلة الخامس والعشرين من شهر سرافانا الموافق 25 ديسيمبر.
4...
جلب البوذيون هذا اليوم من الهندوس تقديساً لبوذا.
5...
كريس الإله الكلداني أيضاً وُلد في نفس اليوم.
6...
في آسيا الصغرى بفريجيا (تركيا حالياً) وقبله بخمسة قرون عاش المخلص 
"ابن الله" أتيس الذي ولدته نانا في يوم 25 ديسيمبر.
7...
الأنجلوساكسون وهم جدود الشعب الإنجليزي كانوا يحتفلون قبل مجيء 
المسيحية بـ25 ديسيمبر على أنه ميلاد إلههم جاو وابول.
في هذا اليوم أيضاً الإله الاسكندنافي ثور.
8...
الشخص الثاني من الثالوث الإلهي الاسكندنافي ولد في نفس اليوم كذلك.
9...
السنة عند الليتوانيين كانت تبدأ عند انقلاب الشمس في الشتاء أي 25 
ديسيمبر وهو عيد كاليدوس.
10...
هذا الوقت نفسه كان يوماً بهيجاً على الروس القدماء فهو يوم مقدس يُدعى 
عيد كوليادا، وقبلها بثلاثة أيام يكون عيد كوروتشن وهو اليوم الذي يقوم الكاهن بعمل 
طقوس خاصة ليوم كوليادا.
11...
بسوريا والقدس وبيت لحم (قبل ولادة المسيح) كان هناك عيد ميلاد المخلص 
أتيس في 25 ديسيمبر.
12...
في يوم 25 ديسيمبر كانت النساء باليونان القديم تغمرهم الفرحة وهم يغنون 
بصوت عال: "يولد لنا ابن هذا اليوم!" وكان ذلك يقصد به ديونيسس الابن المولود للإله الأكبر.
13...
جُلب هذا اليوم كعيد للإله باخوس وذلك من بعض عُبّاده الروم ومنه إلى إله 
الشمس سول إنفيكتوس.
--------

والحمد لله على نعمة الإسلام ...!